شد الوجه بالخيوط

قد لا ترغب معظم النساء في الإقدام على خطوة شد الوجه الجراحي الكامل، لكن الكثيرات يلاحظن ترهل الجلد أو شحوب البشرة أو تغير ملامح الوجه والرقبة. وتُعد طريقة شد الوجه بالخيوط حلًّا مثاليًّا لتلك الحالات؛ لأن هذا الإجراء يتطلب تدخلًا جراحيًا طفبفًا ويمنحك بشرةً مشدودةً وطبيعية، للتألق بإطلالةٍ أكثر حيويةً وشبابًا دون الحاجة لفترة نقاهةٍ طويلة.

يشتهر الدكتور هتان الجعلي في جدة ببراعته وإتقانه للأساليب التخصصية في تجميل الوجه وتجديد شبابه، ومن ضمنها شد الوجه بالخيوط، كما يجمع بين الخبرة الطبية العميقة والنظرة الفنية الثاقبة لضمان الوصول إلى مظهرٍ طبيعي متوازنٍ وجميل.

المناطق التي تعالجها تقنية الشد بالخيوط

تتميز هذه التقنية بمرونتها العالية وتعدد استخداماتها؛ إذ تُعالج كثيرًا من التغيرات المرتبطة بالشيخوخة، بما يشمل:

• شد الخدين ومنتصف الوجه لمظهرٍ أكثر تألقًا وشبابًا.
• نحت خط الفك وتقليل ترهلاته “اللغد”.
• شد الجلد المترهل في منطقة الرقبة.
• رفع الحاجبين قليلًا وشد الجفون برفقٍ لإطلالةٍ جذابة.
• تعزيز نضارة البشرة عبر تحفيز تجدد الكولاجين.

أجراءات العملية

تُجرى عملية شد الوجه بالخيوط تحت تأثير التخدير الموضعي، لضمان الشعور بالراحة التامة طوال مدة العملية. يبدأ الدكتور هتان بتحديد المناطق المستهدفة، وإدخال الخيوط ببراعةٍ أسفل الجلد وتثبيتها في موضعها، ثم شدها برفق لرفع الأنسجة المترهلة.

عادةً ما تستغرق العملية أقل من ساعتين، وتختلف المدة باختلاف عدد المناطق المعالجة، ويكون بمقدور الحالة مغادرة العيادة في اليوم نفسه وهي ترى تحسنًا فوريًا واختلافًا جوهريًا.

الحالات المثالية لهذه العملية

تُعد عملية شد الوجه بالخيوط الخيار الأمثل لجميع الحالات التي تعاني من ترهلٍ خفيفٍ إلى متوسط، وتسعى إلى تحسين مظهرها دون اللجوء إلى الجراحة. كما أن هذه العملية خيارٌ مناسبٌ للأشخاص المنشغلين بالعمل والمسؤوليات وليس لديهم رفاهية التغيب أو الراحة لأسابيع خلال مرحلة الاستشفاء.

يحرص الدكتور هتان خلال جلسة الاستشارة على تقييم ملامح الوجه وصحة البشرة والأهداف الشخصية لكل حالة، للتأكد من مدى ملائمة عملية شد الوجه بالخيوط أو اختيار طريقةٍ علاجيةٍ أنسب.